https://twitter.com/hadithecharif
http://almobine.blogspot.com/
للوضوء نواقض من أهمها:
1 - الخارج من السبيلين من بول أو غائط.
2 - زوال العقل بجنون أو نحوه أو تغطيته بنوم أو إغماء ونحوهما وضابط النوم
المغطي للعقل أن يكون كثيرًا بحيث لا يشعر بنفسه معه.
3 - أكل لحم الإبل للحديث قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: «نعم فتوضأ من
لحوم الإبل» [رواه مسلم].
تنبيهات مهمة:
أخي الكريم وبعد ما سيق أسوق لك بعض التنبيهات المهمة في هذا الباب فمن
ذلك:
* التسمية قبل الوضوء مشروعة ولا ينبغي تركها عند جميع العلماء. ومن
العلماء من يوجبها عند الذكر.
* حد الوجه طولاً: من منابت شعر الرأس المعتادة
إلى ما انحدر من اللحيين والذقن وحده عرضًا: من الأذن إلى الأذن.
* شعر اللحية من الوجه يجب غسله ولو طال فإن كانت
اللحية خفيفة الشعر وجب غسل باطنها وظاهرها وإن كانت كثيفة (أي ساترة للجلد) وجب
غسل ظاهرها ويستحب تخليل باطنها [الملخص الفقهي].
* حد اليدين هنا: من رؤوس الأصابع مع الأظفار إلى أول العضد.
* الكعبان هما: العظمان الناتئان اللذان بأسفل الساق من جانب القدم.
* من كان مقطوع اليد أو الرجل فإنه يغسل ما تبقى منهما.
* لا بأس أن يستعمل المنشفة أو نحوها لتنشف الأعضاء بعد الوضوء.
* لا بأس بمعونة المتوضئ وصب الماء له.
* إسباغ الوضوء أن يتم الأعضاء ويعمها بالماء فلا يترك منها شيئًا بدون أن
يصله الماء.
* على المسلم أن يحذر السرف في الوضوء فقد كان صلى الله عليه و سلم
يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع. }وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{ [الأنعام: 141] [المد = 0.687 لتر، والصاع = 2.748 لتر معجم لغة
الفقهاء].
* البعض قد يعتمد على كثرة الماء عندما يضع يده أو رجله تحت الصنبور ولا
يتعاهد أعضاءه مما قد ينقص الوضوء فلا يصل الماء إلى كل العضو.
* على المسلم أن يحذر من الوسوسة في الوضوء فترى البعض يعيد وضوءه مرات
عديدة وهذا بلا شك من تلاعب الشيطان.
* البعض يمسح الرقبة والعنق وهذا لا يشرع [انظر فتاوى اللجنة 5/254].
* ومن البدع تخصيص كل عضو بدعاء أو قراءة سورة معينة ونحو ذلك.
* هناك نواقض للوضوء مختلف فيها ومنها: مس الذكر ومس المرأة بشهوة وتغسيل
الميت. ولو توضأ من هذه الأشياء خروجًا من الخلاف لكان أولى [الملخص الفقهي].
* ما خرج من البدن من غير السبيلين - وكان كثيرًا - كالدم والقيء والرعاف
فإنه لا ينقض الوضوء على الراجح وإن توضأ فهو أحوط.
* من كان على أظفارها ما يسمى (بالمناكير) فيجب عليها إزالتها قبل الوضوء
لأنها تمنع وصول الماء.
* من علم بعد الصلاة بأن على أعضاء الوضوء أو بعضها شمع أو (مناكير) أو ما
يمنع وصول الماء للجسم فعليه إعادة الوضوء والصلاة [انظر
فتاوى اللجنة 3/237].
* الحناء لا يؤثر في الوضوء لأنه لا يمنع وصول الماء للجسم [انظر فتاوى اللجنة 5/241].
* من كان عليه جبيرة فإنه يمسح عليها ويغسل ما لم
يكن عليه جبيرة من الأعضاء.
مصدر كتاب إرجع فأحسن وضوءك
إبراهيم بن علي الحدادي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire